انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر لجامعة الفرات الأوسط التقنية والرابع للمعهد التقني السماوة للهندسة والعلوم التطبيقية.

المثنى – انطلقت في المعهد التقني السماوة، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر لجامعة الفرات الأوسط التقنية، والرابع للمعهد التقني السماوة للهندسة والعلوم التطبيقية، وسط حضور رسمي وأكاديمي واسع، تمثل بمشاركة السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي ورئيس مجلس محافظة المثنى الأستاذ أحمد محسن دريول وعدد من اعضاء مجلس محافظة المثنى ، والمساعدين العلمي والإداري لرئيس الجامعة وعمداء التشكيلات فضلاً عن عدد كبير من الباحثين والمختصين من داخل العراق وخارجه.

ويُعد المؤتمر منصة علمية مرموقة جمعت تحت مظلتها خمس محاور رئيسية، هي: المحور الهندسي، محور العلوم الصرفة، محور الحاسوب والذكاء الاصطناعي، محور الأحياء والفيزياء الطبية، ومحور أبحاث الطاقة المتجددة والاستدامة.

وقد شهد المؤتمر في جلسته الافتتاحية التي كانت ضمن دائرة تلفزيونية مغلقة مع أساتذة من جامعات دولية تفاعلاً علمياً كبيراً.

أشار الأستاذ الدكتور صباح محمد المطوكي رئيس اللجنة العلمية الى استلام أكثر من (700) بحث علمي في مختلف التخصصات، خضعت جميعها لمراجعة وتحكيم علمي دقيق، أسفر عن قبول أكثر من (400) بحث، فيما تم رفض المتبقي لعدم مطابقتها معايير النشر العلمي المعتمد.

شارك في المؤتمر أغلب الجامعات الحكومية العراقية، إلى جانب ست جامعات أهلية، كما سجل حضوراً دولياً مميزاً بمشاركة أكثر من (35) باحثاً من 15 دولة، شملت: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أوكرانيا، الدنمارك، كوريا الجنوبية، الصين، السعودية، مصر، لبنان، تونس، الأردن، والإمارات.

وتوزعت البحوث المقبولة حسب المحاور كالآتي:

(110) بحثاً في الهندسة المدنية، المعمارية، الميكانيكية، والكهربائية

(194) بحثاً في العلوم الصرفة

(83) بحثاً في الحاسوب والذكاء الاصطناعي

(58) بحثاً في الأحياء والفيزياء الطبية

(40) بحثاً في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، والوقود البديل (الهيدروجين)

وأكد القائمون على المؤتمر أن البحوث المقدمة تسعى إلى تقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلات المجتمع، مع التركيز على حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال اعتماد تقنيات حديثة قابلة للتطبيق في ميادين الحياة المختلفة.

علي حميد الظالمي

م. الإعلام والإتصال الحكومي