
جامعة الفرات الأوسط التقنية تصدر كتابها الموسوم ( الكتاب السنوي لجامعة الفرات الأوسط التقنية نحو مسارات مستدامة ) للعام ٢٠٢٤
مايو 08, 2025
إعلام الجامعة / نهاد الربيعي
تحت شعار … تحت شعار (البحوث التقنية بوابة الحلول لمستقبل افضل)
برعاية مباركة من لدن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي…
انطلقت فعاليات الموتمر العلمي الدولي الثامن عشر لجامعة الفرات الأوسط التقنية والرابع للمعهد التقني السماوة للهندسة والعلوم التطبيقية بالشراكة مع جامعتي( لين كوبينغ السويدية وجامعة ولاية سومي الاوكرانية ) ، بهدف مد جسور التواصل العلمي وتطوير القدرات البحثية والتعليمية بما يواكب المستجدات العالمية، في رحاب المعهد التقني السماوة وكان في استقبالهم الأستاذ الدكتور صباح محمد المطوكي عميد المعهد والملاك المتقدم.
ويهدف المؤتمر الى تبادل الخبرات بين الجامعات المشاركة وتعزيز القدرات في مجال الهندسة والعلوم التطبيقية.
وحضر وقائع المؤتمر ممثل معالي الوزير السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي، رئيس مجلس محافظة المثنى الأستاذ أحمد محسن دريول وعضو مجلس المحافظة الأستاذ احسان ابو جبلة، والأستاذ محمد غريود، والأستاذ فلاح الموسوي من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية، ومعاون المحافظ للشؤون الإدارية الأستاذ سامي صاحب
وعدد من السادة رؤساء الدوائر الحكومية والاهلية والعالمية المشاركة في المؤتمر فضلاً عن حضور السادة مساعدي رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات والمعاهد ومعاونيهم ومديري الأقسام وجمع من مختصين وباحثين.
وبدء المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها الاستماع الى النشيد الوطني العراقي .
من جانبه أشار الزبيدي في كلمة الافتتاح إلى إن المؤتمر يشكل فرصة جيدة للباحثين والمعنيين بهذا الشأن لتبادل الرؤى والافكار والتجارب في المواضيع ذات الصله بمحاور المؤتمر.
مشيراً فيها الى أهمية إنعقاد المؤتمر كونه يتناول مواضيع مهمة لتحقيق اهدافه فيما
■ قدم شكره لمعالي الوزيرِ الدكتورِ نعيمِ العبودي، على رعايتِه الكريمةِ لهذا المؤتمرِ، وحرصِه المتواصلِ على دعمِ البحثِ العلميِّ والمؤسساتِ الأكاديميةِ.
■وبين ان هذا المؤتمرُ الذي يحتفي بالعلمِ والعلماءِ، ويجمعُ النخبةَ من الباحثينَ والمختصينَ من شتّى أنحاءِ المعمورةِ.
■ونفخرُ اليومَ بأن تحتضنَ جامعةُ الفراتِ الأوسطِ التقنيةُ هذا المحفلَ العلميَّ المرموقَ، وهي الجامعةُ التي تمتدُّ جذورُها العلميةُ في خمسِ محافظاتٍ عراقيةٍ، حيث تتوزعُ تشكيلاتُها على طولِ شاطئِ الفراتِ، من النجفِ إلى بابلَ، ومن القادسيةِ إلى كربلاءَ والمثنى.
■استُحدثتْ في العامِ الماضي الكليةُ التقنيةُ الهندسيةُ للنفطِ والطاقةِ، وفي الكوفةِ تحثُّ ملاكاتُنا الخطى لإنجازِ استحداثٍ نوعيٍّ هو الأولُ من نوعهِ في العراقِ، معهدًا عاليًا لتقنياتِ النانو تكنولوجي، وتتحضّرُ للشروعِ في أوّلِ مستشفىً تعليميٍّ لها، بالتعاونِ مع الحكومةِ المحليةِ في النجفِ الأشرفِ.
■ قدم شكره وتقديره إلى جميعِ القائمينَ على هذا المؤتمرِ من اللجانِ العلميةِ والتنظيميةِ والإداريةِ، الذين عملوا بتفانٍ وإخلاصٍ طوالَ الشهورِ الماضيةِ، ليخرجَ هذا الحدثُ العلميُّ بالصورةِ التي تليقُ بجامعتِنا وبالعراقِ العزيزِ. فلهم منّا كلُّ الثناءِ والامتنانِ.
وتابع :
أيها السيداتُ والسادةُ…
■ إنَّ هذا المؤتمرَ يُمثّلُ تظاهرةً علميةً دوليةً نوعيةً، وقد شهدَ إقبالًا واسعًا يعكسُ أهميتَهُ، إذ تجاوزَ عددُ البحوثِ المقدَّمةِ(٧٠٠) سبعمئةَ بحثٍ، تمَّ قبولُ(٣٨٢) ثلاثمئةٍ واثنينِ وثمانينَ منها قبولًا نهائيًّا، (١٠٨)ومائةٌ وثمانيةُ بحوثٍ قُبِلَتْ بشكلٍ أوليٍّ،
من(١٥) خمسَ عشرةَ دولةً شقيقةٍ وصديقةٍ، إضافةً إلى العراقِ، من بينها: الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ، وفرنسا، وبريطانيا، وكندا، وماليزيا، وتركيا، ومصر، وإيران، ولبنان، والأردن، ما يعكسُ الثقةَ المتزايدةَ بالمؤسساتِ الأكاديميةِ العراقيةِ، وبمستوى البحثِ العلميِّ فيها.
■ نجدّدُ ترحيبَنا بجميعِ الحضورِ الكرامِ، من الأكاديميينَ والباحثينَ والخبراءِ، ونأملُ أن تكونَ مشاركتُكم إضافةً نوعيةً لمساراتِ البحثِ والتنميةِ المستدامةِ، وأن يحققَ هذا المؤتمرُ أهدافَهُ في تبادلِ المعرفةِ، وتعزيزِ التعاونِ العلميِّ بين الشعوبِ.
●آملاً أن يسهم هذا المؤتمر في ايجاد الحلول للكثير من المشكلات التي تعاني منها قطاعات الدولة.
السيد عميد المعهد التقني السماوة في كلمته الترحيبية قال:
●نلتقي اليومَ لِنَتَشارَكَ الرؤى، ونُحلِّقَ في آفاقِ الاكتشاف، وَنَسْعَى معًا لِحَلِّ التحديات التي تواجهُ الإنسانية، مِن تغيُّراتٍ مناخية، وتطوُّراتٍ تكنولوجية، وقضايا صحيَّةٍ واجتماعية.
● أخوتي و أعزتي إن وجودكم اليوم في محافظة المثنى المضحية، لحضور مؤتمرنا الرابع في تسلسله و الأول في كل تفاصيله
● الاول بعدد الدول المشاركة والتي بلغت (١٥) خمس عشرة دولة.
●الأول بعدد البحوث المستلمة والتي بلغت (٧٠٠) بحث في مختلف محاور المؤتمر.
● الأول من حيث عدد المقيمين الذين شاركوا في عملية التقييم حيث بلغ عددهم اكثر من (٣٠٠٠) مقيم ،
● الأول من نوعه الذي يتم فيه استلام وتقييم الأبحاث وجمع العملياتإلكترونيا لا ورقيا تماما وذلك ترسيخا لمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة حيث تمت جميع العمليات إلكترونيا.
● الأول الذي يعقد برعاية اربع دور نشر عالمية ( تايلر اند فرانسيس، سبرنكر، OICC، وال AIP).
● الأول من حيث عدد الأبحاث المقبولة للنشر في مستوعبات سكوبس والبالغ عددها ٤٠٠ بحث.
●الأول الذي شاركت فيه جميع الجامعات العراقية الحكومية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
● الأول الذي سيشارك فيه خمسة متحدثين رئيسيين ثلاثة منهم هم أساتذة دوليين عالميين.
وما كان هذا إلا بالتوجيهات السديدة من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي ومساندة ودعم السادة رئيس الجامعة ومساعديه.
و اعضاء مجلس النواب في المحافظة.
و الجهد الكبير الذي قدمته اللجان لأظهار هذا المؤتمر التعاون المثمر والبناء من قبل الحكومة المحلية المتمثلة بالسيد المحافظ و نائبيه والسيد رئيس مجلس المحافظ والسادة اعضاء المجلس، وجميع اعضاء الحكومة المحلية السابقة الذين دعموا بناء المعهد وتطويره.
● نشكرُ كُلَّ مَنْ ساهمَ في المؤتمرِ مِن منظِّمين، وشركاء، وداعمين، وعلى وجه الخصوص المشاركين الذين قطعوا المسافاتِ ليُثروا جلساتنا بعُلوْمِهم.
وتجدر الإشارة إلى أن محاور المؤتمر تناولت مواضيع مهمة ذات الصلة بالتكنولوجيا المعاصرة والتي اشتملت اربعة محاور رئيسة :
• المحور الأول: الطاقة المتجددة والمستدامة
• المحور الثاني: العلوم والبيئة
• المحور الثالث: علوم المواد المتقدمة
• المحور الرابع: الهندسة العامة
و بمشاركة عدد من الباحثين المرموقين في حقل الإختصاص فضلاً عن المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الإفتتاحية من الجامعتين المذكورة.
وان الجلسات التخصصية لأبحاث المؤتمر ستعقد في قاعات المعهد التقني.
فيما تخلل المؤتمر القاء عدة كلمات للجامعات المشاركة وعرض فلم وثائقي، كما وشهد المؤتمر حضور إعلامي وصحافي واسع لمراكز الإعلام في الجامعة لمشاركة أحداث المؤتمر.