
مجلس الكلية التقنية الهندسية للنفط والطاقة / المثنى يعقد جلسته التاسعة.
يونيو 24, 2025
إعلام الجامعة / نهاد الربيعي
وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي , افتتح السيد رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الاستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي، الكلية التقنية الهندسية للنفط والطاقة في محافظة المثنى بقسميها( تقنيات هندسة النفط والغاز – وتقنيات هندسة الوقود والطاقة )
، صباح اليوم الأربعاء الموافق ٣٠/ ١٠/ ٢٠٢٤، ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الأفتتاح السادة رئيس مجلس محافظة المثنى الأستاذ أحمد محسن ونائب محافظ المثنى المهندس حيدر الوهامي وأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من القيادات في رئاسة الجامعة ومنتسبي و طلبة المعهد المذكور .
وابتدأ الحفل المركزي بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم ثم قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الأحياء تلاها عزف النشيد الوطني .
ومن جهته عميد الكلية الأستاذ الدكتور صباح المطوكي في كلمته الترحيبية قال:-
●ضيوفنا الكرام إنّنا اليوم نستقبلكم في هذا المحفل البهي حاملين معنا تباشير الخير والعلم والسلام.
متمنّين من الله تعالى أن تتكلل هذه الجهود بعام دراسي باهر لتشكيلنا الوليد يلبي طموح ابناء محافظة المثنى من خلال افتتاح الكلية التقنية الهندسية للنفط والطاقة في المثنى.
● ارفع خالص شكري لله والى دماء الشهداء ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي والشكر موصول الى السيد رئيس الجامعة والسيدين المساعدين واعضاء مجلس الجامعة والحكومة المحلية السابقة والحالية على دعمهم المستمر للتعليم التقني في المحافظة من خلال بناء المعهد التقني الرميثة والمعهد التقني السماوة وآخرها الكلية الهندسية التقنية للنفط والطاقة آملين استمرار دعمهم للتعليم التقني في المحافظة كونه حزام الأمان للنهوض بالواقع الصناعي للدولة.
فيما قال السيد رئيس الجامعة في كلمته خلال الاحتفال:-
● يُسعدنا اليوم أن نعلن عن افتتاح كلية النفط والطاقة في جامعة الفرات الأوسط التقنية، وفاء لاهلنا ودماء شهدائنا ومن اجل مستقبل أبنائنا في هذه المحافظة، الذي يعد خطوة محورية نحو تحقيق الأهداف الكبيرة والطموحة التي وضعتها الجامعة لخدمة محافظة المثنى العزيزة.
● إن تأسيس هذه الكلية جاء في سياق من الاستحداثات النوعية في هذه السنة فضلاً عن استحداث ستة عشر قسما علميا في تشكيلاتها الثلاثة عشرة.
● يُعبر عن التزامنا العميق بدورنا الوطني والتنموي، ومساعينا الدؤوبة لترسيخ بيئة علمية متكاملة تواكب احتياجات المحافظة وعموم محافظات الفرات الأوسط من الكفاءات المتخصصة في مجالات النفط والطاقة، لاسيما المتجددة منها، التي تُعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، والدعامة التي تبني عليها المحافظة مستقبلها الاقتصادي الواعد.
● وفي هذا اليوم، ونحن نحتفي بهذه الإضافة الأكاديمية التقنية، نجدد العهد لأبناء محافظة المثنى بأن هذه الكلية لن تكون مجرد صرح علمي، بل محطة أمل جديدة، وجهدا صادقا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا لابنائها البررة.
● ومواصلة العمل الجاد لتحقيق طموحات هذه المحافظة وأهلها الأعزاء، والاسهام الفعال في ازدهار مجتمعنا وتطوير قدرات شبابه.
● فالتعليم، والالتزام بالتنمية، هما بوابتنا نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة والتمكين الاقتصادي للجميع.
● إن هذا الاستحداث يأتي ضمن خطط الجامعة للتكامل مع خطة التنمية الوطنية، الجهد الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
● اننا نسعى، عبر كلية النفط والطاقة، إلى دعم القطاعات الحيوية التي تخدم أبناء المحافظة، وتوفير فرص التعليم والتعلم والتدريب التقني التي تمكن الأجيال الصاعدة من العمل والاسهام الفعال في بناء وطنهم، بجهودهم وكفاءاتهم.
● إننا نؤمن أن هذه الكلية ستكون اضافة أكاديمية ومعرفية تخدم المجتمع المحلي وتفتح آفاق العمل للطاقات الشابة في المجال النفطي والطاقوي، فضلاً عن أنها ستسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في هذا القطاع الحيوي.
● الشكر اولا لله تعالى على ما وفقنا…
وإلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعمه الكبير للجامعة وللمحافظة والى الكادر المتقدم في الوزارة لجهودهم ودعمهم هذا الاستحداث
● وبارك لمحافظة المثنى ولمدينة السماوة ولجميع منتسبي المعهد التقني والكلية الوليدة هذا الافتتاح.
كما تخلل الاحتفال كلمة للسيد رئيس مجلس محافظة المثنى بارك فيها للوزارة والجامعة والمعهد، مشيداُ بافتتاح هكذا تخصصات رائدة تحاكي متطلبات سوق العمل من خلال تخريج كوادر تقنية متخصصه في مجال الصناعات النفطية. تعزز عمل الشركات النفطية ودعم عجلة الاقتصاد في البلاد.
هذا واختتم الحفل بعرض فلم فيديوي عن الكلية وتكريم السيد رئيس الجامعة والمساعدين والسادة الضيوف تثمينا لدورهم الرائد ورعايتهم لانجاز هذا المشروع الواعد، فضلاً عن تكريم عدداً من المنتسبين المتقاعدين.
كما شهد الإحتفال المركزي إفتتاح مبنى الكلية الذي اشتمل على جناح العمادة وآخر البناية التعليمية والقاعات الدراسية وعدداً من المختبرات ومجمع خدمي.